تعرف الصين بانها من الدولة الحديثة او المتقدمة فى مجال الذكاء الاصطناعي ، وقد سبب الفيروس ثورة فى مجال التعرف الرقمي على الوجوه او التصوير الحرارى للاجساد اثناء مرورها على مسافة بالقرب منها ، وقد عجل فيرس كورونا المستجد بهذه القتنيات لكي تستطيع الصين مواجهة الفيروس والتصدي لها .
اولا : التصوير الحراري عن بعد
تعمل الصين على توسيع قدرات التعرف على الوجه ممنذ عدة سنوات ، حيث كانت التقنيات تهدف الى التعرف على الوجه اذا قاموا باجراء تغير مثل الدقن او وضع المكياج او ارتداء النظرات ، لكن تسبب تفشى كورونا المستجد الذى يعتبر بمثابة وباء متفشى الى ظهور هذه التقنيات الان وليس بعد عدة سنوات
وقد أعلنت SenseTime في وقت سابق من هذا الشهر أنها سوف تقوم بدمج ميزات حديثة داخل نظامها لمكافحة الأقنعة وفيروس كورونا.
وتعمل الكاميرات بتقنيات التصوير الحرارى وذلك للتحديد الاشخاص المصابين بالحمي حيث تظهر من خلال الرسم الحرارى للشخص ، درجة حرارته وهو مؤشر قوى للكشف او للاشتباه فيه وفحصه .
ويظهر الفديو التالي كيف تواجه السلطات الصينية كورونا
قامت الشركات الصينية بتحديث تقنية التعرف على الوجه وذلك للتحديد الشخص من ملامح عينها فى حالة ارتداء للاقنعة وذلك لمنعه هروبه او تتبعه اذا كان مصاباً للفيرس وتعد هذه التقنيات هى الاحدث حتى الان .
ولكن كيف تعمل تقنية التعرف على الوجه ؟
تعمل تقنية التعرف على الوجه عن طريق مطابقة الصور في الوقت الحقيقي مع صورة سابقة للشخص فكل وجه لديه ما يقرب من 80 نقطة فريدة من نوعها عبر العينين والأنف والخدين والفم والتي تميز كل انسان عن الاخر .
تقيس كاميرا الفيديو الرقمية المسافة بين النقاط المختلفة على الوجه الإنساني ، مثل عرض الأنف وعمق مآخذ العين والمسافة بين العينين وشكل خط الفك السفلي.
وينتج عن هذه العملية الحسابية رمز رقمي فريد يمكن ربطه بعد ذلك برمز مطابق تم جمعه من الصور السابقة للتميز الاشخاص .
يتصل نظام التعرف على الوجه الذي يستخدمه المسؤولون في الصين بملايين كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة ويستخدم الذكاء الاصطناعي لاختيار الأهداف.
يعتقد خبراء التقنية أن تقنية التعرف على الوجه ستتخطى قريبًا تقنية بصمات الأصابع باعتبارها الطريقة الأكثر فعالية لتحديد هوية الأشخاص.
وقد تسبب فيروس كورونا حتى هذه اللحظة بوفاة 3135 شخص حول العالم واصابة 92402 شخص حول العالم ، وقد بلغ عدد المعالجين من الفيرس الى 48 الف شخص حول العالم .
